تحديث عن المشروع من ديفيد دريك، راعي المعرض الفني
بما يتعلق بالمعارض الفعلية، انتهى مشروع المعرض الفني بعنوان "ذلك المكان الذي أدعوه وطني" The Place I Call Home. سيستمر تقييم ونشر محتوى المشروع وقصصه على الرغم من الأزمة العالمية الحالية. وسنواصل نشر محتوى جديد على الموقع الإلكتروني، وسيطلق شريكنا في مركز مرايا للفنون في الشارقة تحديًا للصور عبر الإنترنت، بالإضافة إلى محتوى فيديو حول المعرض كما أن هناك جولة افتراضية ثلاثية الأبعاد. بالإضافة إلى ذلك، أنتج فوتوغاليري Ffotogallery الآن كتالوجًا بالإرث الفني للمعرض الفني المقام تحت عنوان "ذلك المكان الذي أدعوه وطني" The Place I Call Home، وهو يجمع بين دفتيه بمجلد واحد محتوىً من المنشورات الفردية السبعة التي تم توزيعها مجانًا لزوار المعرض والشركاء والفنانين المشاركين والشباب.
كان هدف المشروع هو إنشاء عمل جديد لاستكشاف الروايات المشتركة للأشخاص من الخليج الذين يعيشون في المملكة المتحدة والبريطانيين الذين يعيشون في دول الخليج، وفتح حوار حول الهوية والثقافة والإمكانيات المستقبلية مع الجماهير. أعتقد أننا حققنا ذلك بشكل جيد، وأنجزنا معًا مشروعًا رائعًا في ظروف صعبة في بعض الأحيان.
كان المعرض الناتج معرضًا مبتكرًا ونابضًا بالحياة، ولم يقتصر التزامه فقط بالأشكال الوثائقية والشكليات. شارك المعرض في التصوير المرئي للثقافات والتاريخ والتراث، وشكل علاقات عمل جديدة ومثرية بين المجلس البريطاني و فوتوغاليري Ffotogallery والفنانين المشاركين والفنون والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
يسر المعرض والبرامج المصاحبة له شراكات إبداعية جديدة مع منظمات أخرى مثل جامعة دار الحكمة بجدة وجامعة البحرين والجامعة الأمريكية في الكويت والمدارس البريطانية في عمان والبحرين. هذه شراكات ذات أهمية بارزة وتشكل الأساس للعمل المحتمل في المستقبل.
الأثر الآخر الذي تركه المعرض كان هو برنامج التدريب الإبداعي – إذ خلق المعرض بعنوان "ذلك المكان الذي أدعوه وطني" The Place I Call Home توظيفًا لمجموعة من رعاة المعارض الفنيين الشباب في داربي بالمملكة المتحدة، وثلاثة متدربين مبدعين في الكويت وقطر والمملكة العربية السعودية وأدنبره وخمسة في البحرين، الذين ساعدوا في مراقبة سير المعرض وفي التفكيك، وإنشاء محتوى إبداعي جديد ستتم المشاركه به لاحقًا عبر الإنترنت من خلال منصات الموقع الإلكتروني والشبكات الاجتماعية.
ظلت منصات وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الموقع الإلكتروني "حية" طوال الوقت وتمت إضافة محتوى إضافي بعد انتهاء المعرض في كل بلد.
لقد كان الوصول والمشاركة عبر الإنترنت حتى الآن مثيرًا للإعجاب، وخصوصًا في سياق معرض التصوير الفوتوغرافي.
- تم تسجيل 38250 زائرًا على الموقع الإلكتروني (www.theplaceicallhome.org) بين تموز/ يوليو 2019 وآذار/ مارس 2020
- 57٪ من زيارات زوار الموقع الإلكتروني من خارج المملكة المتحدة وحوالي 43٪ في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي
- تم خلق 75،625 "تفاعل" بصورة إعجابات وتغريدات وتعليقات عبر منصات التواصل الاجتماعي مثل Facebook و Twitter و Instagram.
- · كما كانت هناك 75،625 مشاهدة / متابع عبر منصات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بفوتوغاليري ffotogallery مع وصول إجمالي أساسي يصل إلى 1،356،000وصولاً.
نظرًا للسمعة البارزة والتعرض الذي حققه المشروع، فقد قدم منصة مهمة للفنانين والمتدربين المقيمين في المملكة المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي، سواءً من حيث التعرض الدولي الأوسع لعملهم والفرص المتاحة لعمل جديد والمشاركة في برامج جماهيرية.
يأتي المشروع في الوقت المناسب أيضًا، ليس فقط من حيث تسليط الضوء على العلاقات بين المملكة المتحدة والخليج، ولكن أيضًا في خلق فرص لعمل فنانين من دول مجلس التعاون الخليجي لعرضهم خارج الدولة التي يقيمون فيها. خلال العقد الماضي كان هناك عدد قليل جدًا من معارض فردية ولم تكن هناك معارض جماعية في أوروبا تضم المصورين الفوتوغرافيين وفنانين العدسات من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي.
وحيث أتأمل في المشروع في الوطن، أجدُ لدي العديد من الذكريات والقصص الجيدة التي سأحاول مشاركتها في الأشهر والسنوات القادمة.
أودُ أن أشكر جميع المشاركين في المشروع، بأي صفة كانت، على المساهمة في نجاحه والإيمان بقيمة المشروع. نظرًا لأن صالات العرض والمسارح وقاعات الحفلات الموسيقية والمكتبات والجامعات والمدارس وأماكن العبادة لا تزال مغلقة حول العالم، يجب أن نشجع ما حققناه معًا على مدار العامين الماضيين، وما هو ممكن في المستقبل عندما نخرج أخيرًا من ظل الوباء العالمي الحالي.
مع أطيب التحيات،
ديفيد دريك، راعي المعرض الفني،
ذلك المكان الذي أدعوه وطني
المدير، فوتوغاليري Ffotogal