ذلك المكان الذي أدعوه وطني - مقدمة بقلم الراعي الفني
الشعور "في الوطن" في مكانٍ يجسد أشياءً كثيرة - الإحساس بالانتماء والألفة والقبول والاستقلال والأمن والتوقعات. عندما يكون الناس بعيدين عن أوطانهم، يستخدمون أحيانًا التعبير "منزل في الوطن" ليصفوا المكان الذي يكون فيه المرء سعيدًا أو مسترخٍ أو مستريحًا كما هو الحال في منزله. الكلمة "وطن" هي كلمة لها صدىً عاطفي قوي، يتجاوز المعنى الحرفي "للمكان الذي يعيش فيه المرء".
يتم تمثيل الوطن بمزيج من العوامل، والتقارب مع مكان الإقامة للمرء، والقرب من الأسرة والأصدقاء، والهوية الشخصية والمجتمعية، وكيف يعيش ويعمل المرء، من خلال القيم والخبرات المشتركة. الشعور بأنك "في الوطن" في مكان ما لا يُمنح أبدًا، إنه شيء يتطلب العمل وبذل الجهد للحصول عليه. إنه يتطلب منا أن نتكيف مع المواقف والأوضاع المحيطة الجديدة، وأن نساهم في المجتمع وأن نصبح منشملين في حياة أولئك الناس الذين يعيشون من حولنا وأن نشارك فيها.
يستخدم المعرض "ذلك المكان الذي أدعوه وطني" The Place I Call Home التصوير الفوتوغرافي والوسائط القائمة على العدسات لاستكشاف مفهوم الوطن من حيث صلته بالتجارب المعاصرة للمغتربين العرب الذين يعيشون في المملكة المتحدة والبريطانيين الذين يعيشون في الخليج. مع التغيرات التحويلية الضخمة التي تحدث في منطقة الخليج والمملكة المتحدة - الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية - فإن مسألة كيفية إنشاء الأماكن والمساحات التي نشعر فيها بأننا في وطننا هي مسألة وثيقة الصلة للغاية. تعد الفرص العقارية والثروة الجديدة الهائلة الناتجة عن استخراج النفط والغاز والمعادن والمضاربات المالية والعولمة والتكنولوجيا هي من العوامل المحركة القوية لنمو التجارة والأعمال. وبالمثل، يوفر التبادل الثقافي والتعليم والابتكار والإبداع زخماً للتغيير الاجتماعي الإيجابي مثل زيادة الحرية والتنقل والصحة والرفاهية والتنوع والشمول والاستدامة البيئية. هذه العوامل تجعل مدننا وأحيائنا الجوارية أكثر قابلية للعيش، ومجتمعاتنا أكثر حيوية وتناغمًا، وشعورنا بالانتماء أقوى.
يحتوي المعرض على ثلاثة محاور:
- وضع المكان: كيف يحدد كل من التخطيط والتصميم والاعتبارات الثقافية والبيئية والتكنولوجية منطقة أو مدينة أو حي جواري
- التفاعل ما بين الثقافات: تشجيع الحوار والتفاعل بين الثقافات لتحدي العزلة والفصل الذاتي داخل الثقافات
- المواطنة: المسؤولية الاجتماعية، الضيافة، الإدماج، الاحترام والتسامح
يهدف محتوى المعرض والبرنامج العام المصاحب إلى تحفيز الحوار بين الثقافات الذي يركز على التاريخ المشترك والثقافة المشتركة، وهو نقاش يواجه المستقبل ويتجه نحو العالم، ويبين كيف يتغير العالم والفرص الجديدة التي تتاح للشباب في الخليج والمملكة المتحدة. كما أن انتشار الثقافة المرئية في المجتمع المعاصر يدعم النهج الرعوي الفني لهذا المشروع. يمكن الآن الوصول بسهولة إلى أشكال الثقافة المرئية من خلال النمو الهائل في تقنيات الهاتف الرقمية والهاتف المحمول. هذا يخلق فرصة لإشراك جيل نشط للغاية على "إنتساجرام" Instagram وغيرها من منصات التواصل الاجتماعي القائمة على التصوير الفوتوغرافي في محادثة حول معنى العيش في عالم رقمي وعولمي متزايد الارتباط.
ترافق المعرض مجموعة من الأنشطة المادية والموارد (مثل المحادثات والأحداث، ومراجعات المحافظ، والمنشورات) والمشاركات الغامرة عبر الإنترنت (موارد الويب القابلة للتنزيل، واستخدام منصات التواصل الاجتماعي لتقديم العروض والمناقشات والمشاركة الإبداعية). يتم نشر الموارد المطبوعة وعبر الإنترنت بشكل ثنائي اللغة باللغتين الإنجليزية والعربية.
بعد تحديد نطاق الزيارات إلى المنطقة والمكالمة المفتوحة، تم تكليف أو اختيار عدد من المصورين والفنانين المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي الست والمملكة المتحدة من قبل راعي المعرض للرد على مواضيع المعرض. يعكس عملهم القصص المشتركة لأشخاص من الخليج يعيشون في المملكة المتحدة وأشخاص بريطانيون يعيشون في منطقة الخليج، إلى جانب المزيد من الأفكار الشخصية حول ما يشكل "الوطن". يتخذ العديد من الفنانين طريقة شعرية أو مفاهيمية بدلاً من أن يكون عملهم وثائقيًا بحتًا، ويستكشفون بطرق مختلفة الموضوعات الثلاثة المتداخلة للمعرض.
كان هناك ولا يزال وجود عربي في المملكة المتحدة وبريطانيا في شبه الجزيرة العربية لأكثر من 200 عام.
في القرن التاسع عشر، نتيجة للتجارة البحرية، أصبحت إيست إند في لندن وتينيسايد وليفربول وكارديف مراكزًا للمجتمعات العربية الصغيرة. في الخمسينيات، امتد الوجود البريطاني العربي ليشمل المدن الصناعية مثل غلاسكو وبرمنغهام وشيفيلد. منذ سبعينيات القرن العشرين فصاعدًا، أصبحت لندن مركزًا رئيسيًا للهجرة العربية، على المديين القصير والطويل، توفر فرصًا جيدة للتقدم المهني والاستثمار المالي وأسلوب حياة عالمي. جلبت فرصة الدراسة والعمل أيضًا العديد من مواطني الخليج إلى مدن أخرى، ويوجد حاليًا حوالي 500000 من المقيمين العرب -البريطانيين في المملكة المتحدة. خلال أشهر الصيف، تم ارتفاع هذه الأرقام بحوالي 1.5 مليون زائرًا عربيًا إلى المملكة المتحدة، معظمهم من منطقة الخليج.
طوال 150 عامًا، كانت بريطانيا قوة مهمة في الخليج، خاصة على الجانب العربي. في عام 1820، تم توحيد المصالح التجارية والبحرية البريطانية من خلال إنشاء "محميات" في البحرين والكويت ومسقط والدوحة والشارقة ودبي وأبو ظبي. مع اكتشاف رواسب النفط خلال ثلاثينيات القرن الماضي، حاول الوكلاء السياسيون البريطانيون التأكد من منح الحكام العرب تنازلات فقط للشركات المملوكة لبريطانيا، وتم استثمار فائض عائدات النفط في بريطانيا. بحلول أواخر الخمسينيات من القرن العشرين، كان الوجود البريطاني في المنطقة يخضع لانتقادات متزايدة مع تزايد شعبية الأفكار القومية العربية. على الرغم من أن الكويت أصبحت مستقلة في عام 1961، استمرت بريطانيا في السيطرة على الخليج لعقد آخر حتى عام 1971 عندما حصلت دول أخرى على الجانب العربي من الخليج على استقلالها. ومع ذلك، استمرت الفرص الاقتصادية الجديدة والاستقرار السياسي النسبي في جعل منطقة الخليج وجهة جذابة للشركات البريطانية والرعايا البريطانيين بحثًا عن الرخاء، وجودة حياة أفضل من تلك التي بوسعهم تحمل تكلفتها في وطنهم.
يبدو أن هذه الدول الخليجية الست أمامها مستقبل واعد. منذ استقلالها، شرعت في سلوك طريق التنمية المستدامة، والاستثمار بكثافة في البنية التحتية والتنويع الاقتصادي والثقافة والسياحة والتعليم والخدمات الاجتماعية، وبالتالي في مستقبلها.
تتمتع دول مجلس التعاون الخليجي بمستويات عالية بشكل ملحوظ من وجود الرعايا الأجانب كنسبة من إجمالي السكان. تشير أرقام 2018 إلى أن إجمالي عدد سكان دول مجلس التعاون الخليجي يبلغ حوالي 56 مليون نسمة، منهم 27 مليونًا تقريبًا من المواطنين. يمثل السكان غير المواطنين الذين يدرسون أو يعملون أغلبية قدرها 51.9٪. إنه من المعقول التكهن بأن هذا المستوى العالي من الرعايا الأجانب داخل المنطقة قد يثير أسئلة تتعلق بالهوية والشعور بالانتماء.
في دول الخليج التي يتراوح عدد السكان فيها من غير المواطنين بين 50 و 80٪ (البحرين، الكويت، قطر، الإمارات العربية المتحدة)، المساهمة الاقتصادية والثقافية للمهاجرين من شبه القارة الهندية وجنوب شرق آسيا وإفريقيا وبقية العالم العربي التي أسهموا بها تشكل عاملًا مهمًا في تشكيل هويتهم الحديثة والتغريب التدريجي.
في المملكة العربية السعودية، وهي أكثر دول المنطقة سكاناً، 60٪ من السكان تقل أعمارهم عن 25 عامًا. يبلغ عدد سكان البحرين وعمان أقل من 25 عامًا حوالي 50٪. لقد نشأ الشباب على اتصال بالإنترنت ولا يبحثون عن مكافأة العمل في الاقتصادات المحلية أو الوطنية فحسب، بل كذلك عن مكانتهم في المجتمع العالمي. في دول الخليج الست، يوجد حوالي 36 مليون شخص وهم مستخدمون منتظمون لمنصات التواصل الاجتماعي، وأكثر من 70٪ من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي تتراوح أعمارهم بين 14 و 30 عامًا، منهم 65٪ من الذكور و 35٪ من الإناث. الشباب الذين يشكلون "جيل الهاتف الذكي" هذا هم خبراء في استخدام الأدوات عبر الإنترنت للتعبير عن أنفسهم، وقد عزز انتشار وسائل التواصل الاجتماعي الوعي السياسي والمدني المتزايد بين المواطنين الخليجيين الذين يشعرون في كثير من الحالات بأن لديهم مصلحة أكبر في بلدانهم، مع وعي جديد بالإسهام الذي يمكنهم وينبغي أن يقدموه في النقاش الوطني.
لذلك من المفارقة إلى حد ما أنه في وقت الوصول غير المسبوق إلى المعلومات وتبادل الأفكار عبر الإنترنت، يبدو أن الكثير من ما يتم غرسه أو تدعيمه من قبل وسائل الإعلام البريطانية حول الحياة في الخليج هي أفكار سطحية أو خاطئة إلى حد ما عن الهوية. أظهر استطلاع YouGov الذي تم إجراؤه بتكليف من عرب نيوز ومجلس التفاهم العربي البريطاني في عام 2017 بعض المواقف المقلقة وسوء الفهم عن العالم العربي والعرب والمسلمين في بريطانيا. من بين 2142 من المصوتين في بريطانيا الذين شملهم هذا الاستطلاع، قال 81 ٪ منهم أنهم يعرفون القليل أو لا شيء عن المنطقة. بينما أراد ثلث من المصوتين معرفة المزيد، قال 41٪ من المصوتين في هذا الاستطلاع أنهم لن يزوروا المنطقة.
بالإضافة إلى التصوير الذي جرى خلال الفترة الاستعمارية والتصوير الإثنوغرافي من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين، هناك بعض الأمثلة البارزة للمصورين البريطانيين الذين قدموا تمثيلًا دقيقًا وحيويًا للحياة في شبه الجزيرة العربية من الثلاثينيات إلى السبعينيات من القرن العشرين. كان آلان فيليرز بحارًا ومصورًا وكاتبًا موهوبًا بشكل طبيعي، وله خلفية في الصحافة واهتمام عميق باقتصاديات تجارة الداو واللؤلؤ، والظروف الاجتماعية لأولئك الذين يشاركون فيها. بالتصوير باستخدام كاميرا من نوع كوداك بسيطة، على مدى العديد من الرحلات على مدى عدة عقود، التقط آلان آلاف الصور للتجار والقباطنة والبحارة وقواربهم، والأسواق والمنازل والمساجد على طول الخط الساحلي. كما قام هارولد وفوليت ديكسون بتوثيق التغييرات التي طرأت على الناس، وأسلوب حياتهم، والبلدات والمناظر الطبيعية خلال طفرة النفط في الكويت من عام 1933 إلى عام 1976. ويتم الاحتفال بتراثهم من خلال مجموعة من الصور الفوتوغرافية في منزلهم بيت ديكسون، وهو أرشيف للعلاقات الكويتية - البريطانية على مدى أكثر من 70 عامًا.
يعد تكرار الزيارة لمجموعات الصور الأرشيفية للفنانين المعاصرين إحدى الطرق التي يمكن من خلالها للتصوير الفوتوغرافي والذاكرة إلقاء الضوء على الماضي القريب الذي يغني الحاضر التحولي بالمعرفة. هناك مشروعان مهمان يشتملان على صور للعائلة و الحياة الدراجة التي أعيد تقديمها كمعروضات معاصرة هما: لئلا ننسى: هياكل الذاكرة والصور العائلية الإماراتية 1950-1999، التي تم تقديمها في المستودع 421 في أبو ظبي، وعمل عمار العطار بعنوان لحظات عكسية، التي تم عرضها في مؤسسة الشارقة للفنون في كانون الأول/ ديسمبر 2017. يستخدم الفنان السابق الذكر الصور العائلية التي جمعها الطلاب، والصور الأخيرة التي تم استردادها من استوديوهات الصور في الإمارات العربية المتحدة خلال الستينيات.
كانت نقطة مرجعية فورية لهذا المعرض هي "منزل والدي" My Father’s House، وهو مشروع تصوير رائد للمجلس الثقافي البريطاني، الذي قام بجولة في خمس دول خليجية في 2009 -2010 قبل عرضها في معرض بروناي في لندن وجامعة جون مور في ليفربول. استخدم المعرض الهندسة المعمارية كحافز لاستكشاف دور وقيمة التراث الثقافي في تحديد الهوية الثقافية، بهدف تحفيز النقاش حول الدور الذي تلعبه المباني في تشكيل ثقافة الأمة. شكل المعرض محور المشروع وشمل أعمالاً بتكليف من خمسة فنانين من منطقة الشرق الأوسط وثلاثة مصورين بريطانيين الذين قاموا بإنتاج عروض تصويرية وسمعية وبصرية للنظر في كيفية انعكاس البيئة المبنية على الناس والمجتمع المحلي والمجتمع العام ودول الشرق الأوسط. على الرغم من أن المعرض تضمن بعض الصور المتحركة جنبًا إلى جنب مع التصوير الفوتوغرافي الثابت، إلا أن محتواه كان وثائقيًا في المقام الأول ولم يكن أي من المصورين البريطانيين المكلفين مقيمًا في منطقة الخليج.
لإثراء موجز المعرض المفصل بالمعلومات، واكتساب فهم أعمق للمشهد الثقافي في الخليج وذلك الخاص بالمغتربين العرب في المملكة المتحدة، خلال عام 2018 وأوائل عام 2019، قام الراعي الفني للمعرض بسلسلة من الزيارات الميدانية إلى المنطقة. وشمل ذلك السفر على نطاق واسع والاجتماعات مع الفنانين والمصورين والمنظمات الثقافية ومجموعات التصوير والجامعات والمتاحف والمعارض. قدمته هذه الزيارات إلى الأعمال الفنية الملهمة، والعديد من أماكن المعارض المثيرة للإعجاب والمساحات التعليمية ذات الموارد الجيدة. كانت الاجتماعات مع الفنانين والرعاة الفنيين والأخصائيين التعليمين والمصورين تضيء بشكل خاص فيما يتعلق ببناء صورة لمشهد الفنون البصرية والتصوير المعاصر في الخليج، واكتساب نظرة ثاقبة لآمال الشباب الذين يعيشون هناك أو مخاوفهم وتطلعاتهم والذين يخططون للسفر إلى المملكة المتحدة للعمل أو الدراسة.
في منطقة مثل الخليج بفضل وجود الكثير من المواطنين "العالميين" و "العابرين"، يتحدث موضوع "الوطن" عن التجربة الجماعية والفردية. فقد خلقت سرعة التغيير في منطقة الخليج وجهات نظر جديدة تكون أحيانًا محلية ومحددة بدرجة عالية، وفي أوقات أخرى يتحدث حول المشاركة بالخبرات البشرية التي تتجاوز الحدود.
يستكشف المعرض "ذلك المكان الذي أدعوه وطني" The Place I Call Home عملية التغيير هذه وتأثيرها على الأشخاص. إنه يطرح الأسئلة والمحادثات الدائرة حول موضوع "الوطن" كمفهوم وليس مجرد مكان مادي. ومن الأمور المحورية في هذا الأمر هو كيفية استخدام التصوير الفوتوغرافي في المملكة المتحدة والخليج لالتقاط وفهم هذه التحولات المجتمعية من أجل بناء التفاهم حول التاريخ الثقافي القوي والغني الذي يحدد هوية العالم العربي المعاصر.
جدليًا يعتبر التصوير أحد أشكال الفن الأكثر ديمقراطية (خاصةً مع النمو الهائل في تقنيات الهواتف الرقمية والهواتف المحمولة)، والهدف الرئيسي هو إشراك المزيد من الشباب من خلال المعرض والأنشطة والوقائع المصاحبة وبدء محادثات جديدة من خلال التصوير الفوتوغرافي. يعكس محتوى المشروع مجموعة متنوعة من الوسائط القائمة على العدسات - بدءًا من التصوير بالهاتف الذكي حتى التصوير الفوتوغرافي التماثلي والفيديو. المعرض واسطة مختلطة، تعكس مجموعة متنوعة من الممارسات الفوتوغرافية وأساليب مختلفة لرواية القصص الإبداعية.
نريد إلهام الشباب، ومن خلال المعرض وانتشاره وأنشطة الاشتراك فيه، نشجعهم على التقاط الكاميرا واستخدام التصوير كأداة في أيديهم حتى يتمكنوا من المشاركة بقصصهم وتجاربهم. نريد أن نظهر قيمة الأشكال الفنية الإبداعية في حياة الناس، والدور الذي يمكن أن يلعبوه في فهم المجتمع لنفسه - وكيف ينبغي تقاسم هذا التأثير ومناقشته.
قبل كل شيء، يمثل المشروع فرصة أمام جماهير المملكة المتحدة والخليج للنظر بنظرة جديدة إلى ثراء المنطقة وتنوعها وديناميتها، ولتسليط الضوء على الدور الهام الذي تلعبه الفنون في تحفيز الحوار بين الثقافات وبناء التفاهم والثقة من خلال تبادل المعرفة والخبرات والأفكار المتبادل.
ديفيد دريك،
الراعي الفني، ذلك المكان الذي أدعوه وطني
آب/ أغسطس 2019
[1] https://gulfmigration.org/gcc-total-population-and-percentage-of-nationals-and-non-nationals-in-gcc-countries-national-statistics-2017-2018-with-numbers/
[2] https://www.caabu.org/news/news/yougov-poll-british-attitudes-toward-arab-world-caabu-press-launch-arab-news