Ammar Al-Attar
سيرة الحياة
وهو من مواليد 1981، ويعيش في إمارة عجمان في دولة الإمارات العربية المتحدة. العطار فنان نشأ بالتعلم الذاتي تمامًا، ولا تسعى ممارسته الفنية إلى التوثيق والترجمة فحسب بل إنما إلى البحث المنهجي ودراسة جوانب التوجهات الطقوسية والمادية والثقافية والجغرافية الإماراتية التي أصبحت إيهاميةً بشكل متزايد في مجتمعه الذي يشهد عولمة سريعة.
غالبًا ما يدمج العطار معدات التصوير الارتجاعية في لقطاته الفنية. إنه يكتنز كل شيء بدءًا من أجهزة عرض الشرائح وإلى الكاميرات ذات التنسيق الكبير، والبطاقات البريدية المطوية الزوايا، والأفلام السلبية التي لا أصول لها، ويفهرس بدقة هذه القرائن بإرجاعها إلى الماضي ويحفظها على رفوف الاستوديو الخاص به القائم في الشارقة. له مشروعه البحثي المستمر بعنوان "لحظات عكسية" Reverse Moments، كما أن له تعاون مع العديد من المصورين الذي يمتلكون الاستوديوهات منذ وقت طويل، وهو يجمع القصص والمصنوعات اليدوية التي تشكل تاريخ التصوير الفوتوغرافي في الإمارات العربية المتحدة، ويقوم بتنسيق هذه الومضات الفنية في سرد تصوري ناشئ وحاسم. يقدم عمار سلسلة استقصائية من صور ذاتية تتركز حول أداء الصلوات الإسلامية والتفسيرات الأساسية التي تقوم عليها كل حركة صغيرة من هذه الطقوس العبادية.
تم عرض أعمال العطار في شمول دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها. وقامت باقتناء أعماله الفنية مؤسسات محلية ودولية عامة وخاصة، بما في ذلك هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومؤسسة أبو ظبي للموسيقى والفنون، ومؤسسة بارجيل للفنون، ومركز مرايا للفنون، ومؤسسة الشارقة للفنون، والمتحف البريطاني، وشركة الإمارات العربية المتحدة غير المحدودة، والقنصلية الأمريكية في جدة، ومتحف ينتشوان للفن المعاصر، وغيرها من المؤسسات.
- الموقع |
- إينستاجرام |
- فيسبوك |
- تويتر